اسم الكتاب: لقد أحببت ظلاً


تأليف: رامي جميل القاضي



اشترك في قناتنا على اليوتيوب


تحميل وقراءة كتاب لقد أحببت ظلاً pdf مجاناً تأليف رامي جميل القاضي ضمن تصنيف روايات عربية. ويمكنك أيضا تحميل كتب pdf فى جميع المجالات الأخرى.

<span style= font-size:16px ><span style= color:#2F4F4F ><strong>من مقال في صحيفة تشرين يحكي عن الرواية</strong></span></span></p> <span style= font-size:16px ><span style= color:#2F4F4F ><strong>&laquo;لقد أحببت ظـلاً&raquo; لرامـي القاضي.. حبكة يلفها الغموض المشوق</strong></span></span></p> <span style= font-size:16px ><span style= color:#2F4F4F ><strong>رغم كل الجراح العميقة والندية في جسد سورية منذ ما يقارب الخمسة أعوام، اعتادت بلادنا على رائحة خبز جديد يولد كل صباح، ويولد معه فنان سوري جديد..&nbsp;<br /> كما بوح ياسمين دمشقي يروي بعطره حكاية جديدة، تفوح من شباب سورية إبداعات جديدة في كل مناحي الحياة، حياة أرادوها أن تبقى جلية كما كانت بشعرائها وكتابها وفنانيها، ممن رسموا الدرب بعيداً.<br /> فمِنْ رحم معاناة سورية ومعاناتنا اليومية رسم الشاب رامي القاضي بأولى رواياته &laquo;لقد أحببت ظلاً&raquo; ملامح تجربته في عالم الأدب الروائي، ناسجاً خيوطها بحبكة يلفّها الغموض المشوق، متنقلاً بين العشق والشيفرات الرقمية والألغاز، وهامَ الكاتب صاحبُ الأربعة وثلاثين عاماً في كنف الغموض الذي حاك به أحداث الرواية.، وعبَرَ كاتب &laquo;لقد أحببت ظلاً&raquo; فوق الزمان والمكان، ولم يصف أحداثاً أو أزمات، إنما اكتفى بأن يهيم فوقها، فكان نقدياً أكثر منه روائياً، وأكد أنه تقصّد عدم تقييد القارئ خلال مجريات الرواية وأحداثها بزمانٍ أو مكانٍ ليسهّل على القارئ إسقاط الأحداث على مجتمعه الذي يعيش فيه في أي زمان.<br /> ركز القاضي على الإيحاء الجسدي، بانياً إيحاءه هذا على الواقع، مشيراً إلى أن الإكثار من ذكر عادة التدخين وتناول المشروبات الروحية أو حتى الإيحاءات الجسدية في روايته لم يكن بغرض إثارة القارئ أو التلميع من صورة من يمارس تلك العادات، كما أنه لم يكن انعكاساً لأي جانبٍ من جوانب حياته الشخصية بل كانت عبارةً عن إظهار بعض العادات المنتشرة بين الفئة الاجتماعية التي تناولها في الرواية.<br /> ووصّف الكاتب شخوصَ روايته بلفيف من الغموض، غموض أحاط أبطال قصته وكل تفصيل درامي سارت عبره أحداث الرواية، فمن شخصية &laquo;سراج&raquo; بطل الرواية الذي صوره القاضي كشبح بعدة ظلال، إلى عشيقته &laquo;زين&raquo; التي تلهث خلفه كظله إلى أن قادها لهاثها إلى حافة الموت، سارت رواية &laquo;لقد أحببت ظلاً&raquo; في كنف المجهول وعبرت قاع مدينة مظلمة، وجسّدت شيئاً من واقعنا، فلم يركز الكاتب على أسماء محددة إنما أحبّ فكرة المزج بين قصص الحب والقصص التي تكثر فيها لغة الجسد من جهة، وبين تصوير أحداث قصةٍ مشوقة تروي في طياتها بعضاً مما تعيشه البلدان التي شاءت الظروف أن يعيش سكانها في ظل أزمات داخلية وتدخلٍ خارجي يغذّي الأحداث في هذه البلاد من جهة ثانية.<br /> نسجت &laquo;لقد أحببت ظلاً&raquo; أحداثاً لم تحدث أبداً في الواقع لكنها كانت حبلى في الكثير من مجرياتها بما يمكن إسقاطه على يومياتنا، ولقد تجلى ذلك واضحاً في النهاية التي كانت أشبه بالحلم، والتي سيتعرض لها عقل المتلقي، بعد أن يكون قد كدّس في ذهنه الكثير من الأحداث المتسارعة، لينتهي القارئ في آخرها بحالة من الصمت، يَعملُ عقله فيها على إعادة ترتيب الأحداث بطريقة تجعله يدرك ما قد حصل.<br /> ولم تكد رواية القاضي الجديدة تبصر النور حتى شرع في انطلاقته نحو عالم الأدب الروائي، ربما يتبعها بأخريات حسب قوله، حيث أكد أن هناك رواية جديدة يعمل على كتابتها الآن وتمنى أن تخرج للنور قريباً، لافتاً إلى أنها تختلف كلياً عن سابقتها فيما عدا بعض الغموض الذي تشترك فيه الروايتان، وهي أكثر واقعية، وتحمل في طياتها الكثير من هموم المجتمع المتمثلة بالفقر والجهل والحرب، ضمن إطار قصة شائقة، يمكن إسقاطها بشكل كبير على الواقع الذي تمر فيه البلاد.<br /> وفي النهاية رأى القاضي أن أحداً في العالم لن يمنع سورية وأهلها من البقاء على قيد الحلم، وسنظل نفخر بها وتفخر بنا، ويقول: &laquo;لا حرب استمرت، وهناك بعد كل حرب قيامةٌ سترجعنا أفضل مما كنا، وإنه بعد الكثير من الصبر هناك أزهارٌ في طور النمو&raquo;.</strong></span></span></p>

تحميل كتاب لقد أحببت ظلاً قراءة كتاب لقد أحببت ظلاً مناقشــة الكتــــــاب

كتب متنوعة
تصنيفات ربما تفيدك