آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة

- محمد حسن علوان - روائي سعودي


اقتباسات اخرى لـ محمد حسن علوان

أنا أنظر إلى الأدب الذي يحمل رسالة ما (مهما كانت سامية) بتشكك وريبة!

أنا أحتاجُ أن يُربِّت على كتفي أي شيُّ، ولو كان قطرة مطر

لن تطفئ الغربة جرحا

ليس عندي أي رسائل، ولو كان عندي رسالة ما فلن أزوّرها على شكل رواية

عندما أصطدم بالأقوياء لا تختلف ردة فعلى عن اثنتين: الانطواء أو الارتماء

مثلما أن في الأرض أكسجين كاف للبشر، فهناك ورق وفكر وفن كاف لهم أيضاً؛ فالكتابة حقٌ إنساني مثل الأكل والمعتقد

طالما كتبت فى حالة ضعف، ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة

آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة

قلوب النساء تشبه غرف الفنادق: يتناوب عليها النزلاء، ويبقى الفندق بأسره ملكًا لشخص واحد

ربما كان الغضب هو المضاد الحيوي المناسب لحالات الحزن المزمنة

العينان دائمًا فتحتان كبيرتان في صندوق النفس

كـُل المدن تتساوى إذا دخلناهـا بتأشرة حُـزن

لا تحزن إلا عن شيئين: فوات هدفك، أو إثناؤك عنه

كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على الجدران

بعض البوح يشرع أبواب الذاكرة

بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار

الناس لا يحبون الصدمات المفاجئة، ولكني أفضلها على تلك البطيئة التي تستقطب حزني ببطء. إني أفضل الصفعة المباشرة على انتظار

المؤلم أن تقرر بنفسك أن تكون عابرا خفيف العبور جدا، ثم حين لا ينتبه أحد كما كنت ترغب تشعر بغضب لا يمكنك تبريره، فتجد نفس

الكتابة نقص المناعة المكتسبة للروح، كما هو الايدز نقص المناعة المكتسبة للجسد

الكاتب الذي يوحد بين أقداره وأقدار قرائه هو كاتب يجيد الكتابة بصدق

أعتقد أن العالم واسع جدّاً جدّاً إلى حد أنه لو قررت كل المليارات الستة من سكان الأرض أن يكتبوا روايات، لاتّسع المجال لهم

كل المخالفات نمارسها عندما نشعر أنه لم يعد أمامنا ما نحتفظ بمبادئنا من أجله

ليس عيبا ألا ندرك ما نتمنى، ولكن العيب الكبير ألا نسعى لما نتمنى

لن تترك الأشياء واجباتها الكونية من أجلنا

الأحلام طيور بطريق تمشي بغباء ولايمكن ان تطير البتة وأنا لا أثق بمخلوقات كهذه

لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة

إننا مهما خرجنا من الحب كهولا حكماء، فإننا لا نعود إليه مرةً أخرى إلا أطفالا مغرورين

إننا نشتهي الموت عندما نشعر أن موتنا سيُحدِث انقلابا ما في الكون، ونتمنى الموت عندما نشعر أننا أتفه من أن يغير موتنا شيئ

إني أفضل الصفعة المباشرة على انتظارها

يؤلمني أن بعض الحكايات عندما تُبْعَثُ على هيئة كتابة تتحول إلى ما يشبه الرنين الذي يصعد ويهبط في مواقع مختلفة من الحكاية

نحن نبوح بالأسباب الكبيرة، المقنعة، الدامغة، بينما الأشياءالصغيرة قد نخفيها خجلاً

يلبغ الذكور بلذّة، وتبلغٌ الإناث بألم

من الفاعلية أحيانا أن يكون ضميري مثل هاتفٍ لا يرن، ولكنه ما يزال موصولا بالحرارة الإلهية

الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشىء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في إنسانيتنا

العبقرية كينونة متحررة من الزمن، و يمكنها أن تنتج نتاجا مرادفا لمدى توهجها أينما استقرت على معطيات محرضة ومحفزة للإبداع

أشعر بالدفء فقط فى غرفتى وتنتابنى شجاعة العزلة، حتى إذا خرجت فى أول اصطدام مباشر بالريح أشعر أن البرد لا يغمرنى فحسب بل

لا تقاس أعمار الأمهات بالسنين، ولكن بما استودعه الله في قلوبهن من خير العطاء

السفر على حبّ مثل الأدوية الحرجة: قد يشفيك، وقد يرديك

الرجل درع المرأة الواقي من كل ما هو خارجي ومؤذ، والمرأة درعه الداخلي من اقلابات روحه على جسده

آلامي تظلّ لي وحدي ما دامت لا يفهمها أحد

لم يكن الحب قرارا أسعى لأخذه بقدرِ ما كان قدرا يسعى لأخذي

لا يمنح الحب خيارات أخرى إلا عندما نتوهم ذلك

لا تحتاج إنثى الى رجل في حياتها إلا لتنجب منه

إن الأحصنة التي لا تركض تموت

الحزن الروتيني هو الحزن المختبيء في تفاصيل الأشياء

لا يوجد ما هو أشد خطراً على مبادئ إنسان من حالة اليأس

إن المحرض الأكبر للكتابة بعد الحب، هو استعصاء الفهم، وليس وفرته

إن المرأة كوكب رشيق، له القدرة على تغيير مداره بسهولة، أماالرجل فأصعب الحوادث الكونية لا تستطيع زحزحته منمداره أحيانًا

البوح ليس دائما أذنا أخرى بقدر ما هو زمان ومكان ولذة اعتراف

لم أفهم قطّ لِماذا يُعلمون الأولاد دروس التفاضل على النِساء، ولا يعلمونهم دروس التكامل معهن من أجل معادلة صحيحة!

ليس من عادة الطبيعة أن تحرق نفسها

كل حبٍ طفولة موقتة، ولكل حبٍ أجل

في اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يَبْرون كل ما حو

قد أسعى لمحو أحزاني، ولكني لن أجرؤ على استبدالها بحزنِ مجهول

اخترنا لك