ليس الحلم ما كان حال الرضى، بل الحلم ما كان حال الغضب

- علي ابن أبي طالب - خليفة وفيلسوف وصحابي عربي


اقتباسات اخرى لـ علي ابن أبي طالب

التوفيق خير قائد، وحسن الخلق خير قرين، والعقل خير صاحب، والأدب خير ميراث

ولا خير في وعد إذا كان كاذبا ... ولا خير في قول إذا لم يكن فعل

من عَظَّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها

من كان همه ما يدخل جوفه كانت قيمته ما يخرج منه

من كثر مزاحه لم يسلم من استخفاف به أو حقد عليه

من كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار

من رأى أنه مسيء فهو محسن، ومن رأى أنه محسن فهو مسيء

وكن صاحباً للحلم في كل مشهد ... فما الحلم إلا خير خدن وصاحب

ويزري بعقل المرء قلة ماله ... يحمقه الاقوام وهو لبيب

ولربما ابتسم الوقور من الأذى ... وفؤاده من حِرِّهِ يَتَأوَّه

من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة

من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه

نِعْمَ القرين الرضا، والعلم وراثة كريمة، والآداب حلل مجددة، والفكر مرآة صافية

من ينصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه

وكن حافظاً عهد الصديق وراعيا ... تذق من كمال الحفظ صفو المشارب

ولربما اختزن الكريم لسانه ... حذر الجواب وإنه لمُفَوَّه

واصبر على ظلم السفيه ... وللزمان على خطوبه

من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصى إلا فيها ولا يُنال ما عنده إلا بتركها

يغطى عيوب المرء كثرة ماله ... يصدق فيما قال وهو كذوب

من اشتغل بتفقد اللفظة وطلب السجعة نسي الحجة

لا شيء أقرب من يد إلى جسد، وإنَّ اليد إذا فسدت قطعت وإذا قطعت حسمت

الدهر في صرفه عجيب، وغفلة الناس فيه أعجب

الحزم سوء الظن

إذا كنت ذا عقل ولم تكُ عالماً ... فأنت كذي رِجْلٍ وليس له نعلُ

إذا وَصَلَت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر

لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاورة

إذا غشَك صديقك فاجعله مع عدوك

فليس يغني الحسيب نسبته ... بلا لسان له ولا أدب

الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك

الدنيا دار ممر لا دار مقر، والناس فيها رجلان: رجل باع فيها نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها

كونوا في الناس كالنحلة في الطير، إنه ليس في الطير شيء إلا وهو يستضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا

صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب

أوضع العلم ما وقف على اللسان، وارفعه ما ظهر في الجوارح والأركان

لا تجعل يقينك شكا، ولا علمك جهلا، ولا ظنك حقا، واعلم أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت وقسمت فسويت ولبست فأبليت

أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم

إذا وضعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك

المعرفة رأس مالي، والعقل أصل دينى، والشوق مركبى، وذكر الله أنيسى، والثقة كنزى، والعلم سلاحى، والصبر ردائى، والرضا غنيمتى

من لم يثق لم يوثق به

نحن نريد أن لا نموت حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت

كثرة الطعام تميت القلب كما تميت كثرة الماء الزرع

إنما أَزْهَدَ الناسَ في طلب العلم ما يرون من قلة انتفاع من علم بما علم

مات خازنو المال وهم أحياء والعلماء باقون مابقي الدهر: أعبائهم مفقودة وآثارهم في القلب موجودة

راحة الجسم في قلّة الطعام، وراحة النفس في قلّة الآثام، وراحة القلب في قلّة الاهتمام، وراحة اللسان في قلة الكلام

فقد الأحبة غربة

اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا

الأسخياء يشمتون بالبخلاء عند الموت، والبخلاء يشمتون بالأسخياء عند الفقر

إن عقدت بينك وبين عدوك عقدة أو ألبسته منك ذمة فحُط عهدك بالوفاء، وارعَ ذمتك بالأمانة، واجعل نفسك جُنة دون ما أعطيت

الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل: كلما ازداد ريّاً ازداد مرارة

قيمة المرء ما يحسنه

إن كان لا بد من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال

الأكل نصفه يقيت ونصفه يميت

لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه ... لا يؤلم الجرح إلا من به ألم

خالف نفسك تسترح

احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع

اتقوا ظنون المؤمنين فان الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم

خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها

ليس اليتيم من مات والده ... إن اليتيم يتيم العلم والأدب

خير الشعر ما كان مثلا، وخير الأمثال ما لم يكن شعرا

ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى

ثلاث موبقات: الكبر فإنه حط إبليس من مرتبته، والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة، والحسد فإنه دعا ابن آدم إلى قتل أخيه

ليس البلية في أيامنا عجباً ... بل السلامة فيها أعجب العجب

جاهدوا أهواءكم كما تجاهدوا أعداءكم

أذل الناس معتذر إلى اللئيم

أضْرِبْ بعْضَ الرّأْيِ بِبَعْضٍ يَتَوَلَّدْ مِنْهُ الصَّوَابُ

قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان

ثلاث تُورث ثلاثا: النشاط يورث الغنى، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض

ليس كل مكتوم يُسَوِّغ إظهاره لك، ولا كل معلوم يجوز أن تُعَلِّمَه غيرك

حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر

لقد فات ما فات وذهب ما ذهب

أسوأ الناس حالا من لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء أثره

إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر فانه لا يفكر إلا في خير، وإذا سألت لئيما حاجة فعاجله فإنه إن فكر عاد إلى طبعه

بادروا الموت الذي إن هربتم منه أدرككم، وإن أقمتم أخذكم، وإن نسيتموه ذكركم

الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تحب

أيها الفاجر جهلا بالنسب ... إنما الناس لأم ولأب

القناعة مال لا ينفذ

الصبر مطية لا تكبو، وسيف لا ينبو

ليس الحلم ما كان حال الرضى، بل الحلم ما كان حال الغضب

لا خير في قراءة لا تدبر فيها، ولا خير في علم لا ورع فيه، ولا خير في مال لا سخاوة فيه، ولا خير في أُخُوَّة لا حفظ فيها، و

كل نعيم دون الجنة فهو محقور، وكل بلاء دون النار عافية

تحتاج القرابة إلى مودة، ولا تحتاج المودة إلى قرابة

تُعْرَف خساسة المرء بكثرة كلامه فيما لا يعنيه وإخباره عما لا ُيسأل عنه

عجباً لمن قيل فيه الخير وليس فيه كيف يفرح، وعجبا لمن قيل فيه الشر وليس فيه كيف يغضب

العلم خير من المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق، والعلم حاكم والمال محكو

إن الفتى من يقول ها انا ذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي

لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه

لِن لمن غالظك فإنه يوشك ان يلين لك

السعادة التامة بالعلم، والسعادة الناقصة بالزهد

الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وأن لا يعرف صديقه من عدوه، وإفشاء الس

لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال

العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى

إنما الفخر لعقل ثابت ... وحياء وعفاف وأدب

استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره

صديقك من صَدَقَكَ لا من صَدَّقَك

ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه

أشدُ من البلاء شماتة الأعداء

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير ... وكل أمر له وقت وتدبير

البخل عار، والجبن منقصة، والمُقِلُّ غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنّة

القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته العداوة وإن قرب نسبه

دع الذنوب قبل أن تدعك

خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم

صديقك من نهاك وعدوك من أغراك

ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب... فالناس بين مخاتل وموارب

اِسْتَشِر عدوك مرة لتعلم مقدار عداوته

الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن

إن تتعب في البر فان التعب يزول والبر يبقى

لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك

إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه

لاَ تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَىُ لِقِلَّةِ أَهْلِهِ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَة شِبَعُهَا

إياك ومصادقة الفاجر، فإنه يبيعك بالتافه

لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم

إياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب

إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً

إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم

إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق

لأن يكون الحر عبداً لعبيده خير من أن يكون عبداً لشهواته

إياك ومصادقة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك

الناس أبناء الدنيا، ولا يلام الرجل على حب أمه

أعقلوا الخبر إذا سمعتوه عقل رعاية لا عقل رواية، فرواية العلم كثيرة، ورعايته قليلة

إياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه، وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عنكالقريب

إياك ومصادقة الأحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه

الشفيع جناح الطالب

لا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق

ألبس أخاك على عيوبه ... واستر وغط على ذنوبه

أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما

الناس من خوف الذل في ذل

ليس الجمال بأثواب تزيننا ... إن الجمال جمال العلم والأدب

الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا

إذا قدرت علي عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه

كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك محموده عن النسب

إياك ومصادقة البخيل، فإنه يُبعِد عنك أحوج ما تكون إليه

ألا إنما الإنسان غِمْد لعقله ... ولا خير في غمد إذا لم يكن نصْلُ

إذا نزل بك مكروه فانظر فان كان لك حيلة فلا تعجز، وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع

الفرصة تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير

اخترنا لك